كلمة رئيس الجمعية جمعية الامان لرعاية وتر

بسم الله الرحمن الرحيم لقد خلق الله الناس من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء وفضل بعضهم على بعض في الرزق ليتخذ بعضهم بعضا سخرية وجعل الموت آية من آياته وسنة من سننه في مخلوقاته..
فمن الناس من يصبه سهم الموة مخلفا خلفه حميلا اورضيعا او طفلا صغيرا... انهم فئة اليتامى الذي لا يخلو منها مجتمع مادمت مصيبة الموت تصيب الامم لاتفرق بين افرادها ومادامت كل نفس ذائقة الموت ازلا وابدا
انها فئة تستوجب الرعاية والتكفل بها لملء الفراغ الرهيب الذي
خلفه فراق الاباء الانفاق التربية الرعاية الترفيه
لذا نرى اذا اطلقنا البصر في نصوص الشريعة من القرأن والسنة تعظيم اجر المحسن الى هذه الفئة ورفع قدره وتبشيره وتكفل له الدرجة الرفيعة في الاخرة ويكفي (انا وكافل اليتيم كهاتين ) كما انها تتوعد المسيء اليها بالحرمان والخسران في الدارين ويكفي " ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا وصيصلون سعيرا "
ومن الناس من امتلأ قلبه بالايمان وبلغت ثقته بربه اليقين فتثبثت نفسه فاراد ان يشكر الله السميع العليم على ما انعم عليه من فضل ونعمة فهم بان يدعو الله بلسان لم يعصيه به بان يجعل في ماله حقا معلوما وقفا في سبيل الله وابتغاء مرضاته لكنه في حيرة من امره في الحرث الذي يزرع فيه ماله سيما ان ضنه قد ساء لما راى اناسا لم يحفضو ماء وجوههم ولم يتعففو فهم يسالن الناس وقد اوتو سعة من المال وبسطة في الجسم من اجل هذا اسست الجمعية لتكون همزة وصل بين فئة اليتامى التي وجبت رعايتها وكفالتها وعظم الاجر بذلك وبين المحسنين الذين همهم ان تنفق صدقاتهم على الوجه الذي ينبغي ان يكون
ان الجمعية تعمل على الاقتراب من اليتامى فتشخص احوالهم وتمحص درجاتهم فليس اليتيم كاليتيم فمن الايتام من حرم حنان احد الابوين او كلاهما ومنهم من جمع له اليتم وفقر الكافل ومنهم من زاد حرمانه وعظمت مصيبته بفقدان الاصل وقلة الحيلة والابتلاء بالاعاقة او المراض ومن ثم تباشر الجمعية اسقاط اهدافها بالتطبيق والممارسة وفق مبدأ الاولويات بغاية ادخال السرور والمواسات والتكافل والمآخات وذلك ابتغاء وجه الله العزيز القدير وان من اهدافها الاساسية الاهتمام بالشؤون الاجتماعية لليتيم حتى نكون من هذه الفئة امة صالحة في مجتمعنا وذلك بمحاولتنا ان نقوم بدور من فقدوه ونزع فيهم حب الخير وحتى يكون منهم الدكتور والطبيب والمهندس ..
لذا نرى اذا اطلقنا البصر في نصوص الشريعة من القرأن والسنة تعظيم اجر المحسن الى هذه الفئة ورفع قدره وتبشيره وتكفل له الدرجة الرفيعة في الاخرة ويكفي (انا وكافل اليتيم كهاتين ) كما انها تتوعد المسيء اليها بالحرمان والخسران في الدارين ويكفي " ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا وصيصلون سعيرا "
ومن الناس من امتلأ قلبه بالايمان وبلغت ثقته بربه اليقين فتثبثت نفسه فاراد ان يشكر الله السميع العليم على ما انعم عليه من فضل ونعمة فهم بان يدعو الله بلسان لم يعصيه به بان يجعل في ماله حقا معلوما وقفا في سبيل الله وابتغاء مرضاته لكنه في حيرة من امره في الحرث الذي يزرع فيه ماله سيما ان ضنه قد ساء لما راى اناسا لم يحفضو ماء وجوههم ولم يتعففو فهم يسالن الناس وقد اوتو سعة من المال وبسطة في الجسم من اجل هذا اسست الجمعية لتكون همزة وصل بين فئة اليتامى التي وجبت رعايتها وكفالتها وعظم الاجر بذلك وبين المحسنين الذين همهم ان تنفق صدقاتهم على الوجه الذي ينبغي ان يكون
ان الجمعية تعمل على الاقتراب من اليتامى فتشخص احوالهم وتمحص درجاتهم فليس اليتيم كاليتيم فمن الايتام من حرم حنان احد الابوين او كلاهما ومنهم من جمع له اليتم وفقر الكافل ومنهم من زاد حرمانه وعظمت مصيبته بفقدان الاصل وقلة الحيلة والابتلاء بالاعاقة او المراض ومن ثم تباشر الجمعية اسقاط اهدافها بالتطبيق والممارسة وفق مبدأ الاولويات بغاية ادخال السرور والمواسات والتكافل والمآخات وذلك ابتغاء وجه الله العزيز القدير وان من اهدافها الاساسية الاهتمام بالشؤون الاجتماعية لليتيم حتى نكون من هذه الفئة امة صالحة في مجتمعنا وذلك بمحاولتنا ان نقوم بدور من فقدوه ونزع فيهم حب الخير وحتى يكون منهم الدكتور والطبيب والمهندس ..