بعدما تم تقليصه إلى ثلاث مصافي صغيرة المدي&#

 

حل أمس المدير العام لشركة سوناطراك مرفوقا بعدد من الخبراء وإطارات الشركة لتفقد بعض مشاريع الشركة وأبرزها مشروع مصفاة النفط التي يزمع إنجازها في منطقة سيدي العابد بولاية تيارت، وهو المشروع الذي تم برمجته منذ سنوات، إلا أنه لم ير النور بعد رغم التطمينات السلطات الولائية لكونه مازال قائما في انتظار التجسيد، 

وكان والي الولاية قد أعلن في وقت سابق أن مشروع مصفاة النقط سينجز، ولكن بالتخلي عن بعض هياكله وأن شركة سوناطراك قررت تحويله إلى مصفاة مصغرة بطاقة استيعاب لا تتجاوز 5 ملايين متر مكعب بالإضافة لمشروع جانبي المتعلق بمستودع لتخزين المشتقات النفطية، ليحل مكان مصفاة النفط الكبرى التي تمت تجزئتها إلى مصافي صغيرة بكل من بسكرة وحاسي الرمل وتيارت، ورغم التقليص من حجم المنشأة إلا أنها تمثل مكسبا لولاية تيارت من شأنها أن تدعم القاعدة الصناعية بالإضافة لخلق مناصب شغل وتحويل تيارت إلى قطب للطاقة بالهضاب العليا. وعلى هذا الأساس، جاءت زيارة وزير الأشغال العمومية مؤخرا للوقوف على بعض المشاريع، خصوصا الطريق السيار الخاص بالهضاب وكذا الطريق المزدوج الذي يربط تيارت بالطريق السيار شرق-غرب لما له من علاقة بمشروع مصفاة النفط. الجدير بالذكر أن ولاية تيارت اكتشف بها 3 آبار نفط ببلدية الرحوية، أحدها غير مستغل، متواجد بشيخ بن عيسى بدوار الزفوط، والثاني بالجهة المقابلة لدوار أولاد سعيد الذي تجري به أشغال الاستغلال من قبل شركة �اوناك� وسبق للسلطات أن حددت المساحة المطلوبة عبر عملية التنازل للمنفعة العامة من قبل العديد من الفلاحين، بعضهم لا يزال ينتظر تعويضا عن أراضيهم في كل من بلدية رحوية والسوقر والبلديات المجاورة. غزالي جمال


 



25/12/2012
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 55 autres membres